التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

الكاتب الذي تنبأ بصعود الدول الشمولية

كتب روائي القرن التاسع عشر الروسي فيودور دوستويفسكي عن شخصيات بررت القتل في سبيل معتقدها الإيديولوجي. يقول جون جراي: لهذا السبب لايزال دوستويفسكي حاضرا من ذلك الحين منذ صعود الدول الشمولية في القرن العشرين وحتى "الحرب على الإرهاب". عندما وصف فيودور دوستويفسكي في رواياته كيف أن الأفكار لديها القدرة على تغيير حياة الإنسان، كان يعرف حقًا طبيعة ما يكتب عنه. دوستويفسكي الذي ولد عام 1821، كان في العشرين من عمره عندما انضم إلى مجموعة من المثقفين الراديكاليين في سان بطرسبرج الذين فتنوا بالنظريات الاشتراكية الطوباوية الفرنسية. نقلت للسلطات مناقشات هذه المجموعة عبر عميل أمني اخترق المجموعة وانضم لها. وفي 22 إبريل 1849، تم إلقاء القبض على دوستويفسكي وسجن هو وبقية أفراد المجموعة، وبعد عدة شهور من التحقيق تمت إدانتهم بتهمة الدعاية إلى التخريب وحكم عليهم بالإعدام رميًا بالرصاص. خففت العقوبة بعد ذلك إلى النفي والأشغال الشاقة المؤبدة، لكن الفصل في إعدامه أو تركه يعيش جاء في مرسوم من القيصر بعد أن تعرض هو وجميع المساجين لعملية إعدام وهمية. ففي صباح 22 ديسمبر 1849 في تمثيلية

العدمية الأخلاقية

العدمية الأخلاقية هي اتجاه فلسفي متجاوز للأخلاق باعتبار أن كل الادعاءات الأخلاقية ليست صحيحة بشكل عام. تذهب العدمية الأخلاقية إلى أنه ليس هناك حقائق أخلاقية موضوعية أو افتراضات صحيحة – لا يمكن تصنيف شيء ’’أخلاقيا‘‘ على إنه جيد أو سيء، صح أو خطأ، ... إلخ – لأنه ببساطة لا يوجد حقائق أخلاقية (مثال على العدمية الأخلاقية, أن نقول أن القتل ليس خطأ، لكنه ليس صحيح أيضًا). تختلف العدمية الأخلاقية عن القناعات الأخلاقية الذاتية، والقناعات الأخلاقية النسبية، التي تكون فيها القضايا الأخلاقية صح أو خطأ بشكل غير موضوعي، في الواقع تذهب العدمية الأخلاقية إلى عدم وضع أي حكم أخلاقي ثابت بشأن أي قضية أخلاقية. الانتقادات الموجة للعدمية الأخلاقية تأتي في المقام الأول من المذاهب الأخلاقية الواقعية مثل الأخلاقية ال طبيعية و الأخلاقية غير طبيعية ، واللاتي تجادل بأن هناك حقائق أخلاقية إيجابية. العدمية الأخلاقية بشكل ما تعتبر نتاج النظرة المتجاوزة للعدمية. تُقدم فلسفة نيكولا ميكافيللي أحيانًا على إنها نموذج للعدمية الأخلاقية، لكن يجب وضع هذا الادعاء موضع فحص لأن ميكافيللي نفسه لم يكن