التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١٢, ٢٠١٥

لهم حقوق الإنسان ولنا ليس حتى حقوق الحيوان

شهدت باريس اليوم مسيرات حاشدة خرج فيها ما يقرب من مليون ونصف المليون من السكان مع حشد من الزعماء والرؤساء والمبعوثين يتقدمهم قتلة ومجرمي حرب للتنديد بمقتل 17 من العاملين بجريدة تشارلي إبدو على يد اثنين من المتطرفين، مسلمين، لكنهم فرنسيين أيضًا، ولسبب ما يتغاضى معظم من يتناولون الحدث عن هذا الأمر بمنتهى الغباء أو السطحية. لا شك أن ما حدث مذبحة، ولا يستحق أي شخص مهما كان متخلفًا، عنصريًا، يُمثل بمعتقدات الآخرين، يحتقرهم ويزدريهم أن يُقتل، أنا صدقًا أؤمن بهذا، فليقل من يشاء ما يشاء أي وقت يشاء، حتى لو كان القائل جريدة عنصرية صفراء كتشارلي إبدو.  المؤسف فعلا، طبعا ليس ردود الفعل الرسمية الدولية، ولا طبعا ردود الفعل الرسمية العربية، لأن ’ولاد الوسخة‘ هؤلاء وهؤلاء لا يقيموا وزنًا لنا بالمرة؛ المؤسف حقًا عدد من المشاركات ’البائسة‘ (اللي لا هتودي ولا هتجيب) ولن تحرك شيء في بحر السياسة الدولية، ما أقصده مشاركات معظم من أعرفهم على مواقع التواصل، وخاصة كل ما يتعلق بهاشتاج ’أنا تشارلي‘. حيث اتفق معظم المشاركين على قلب رجل واحد أنهم مع العنصرية ضد الإرهاب! كان من الممكن إدانة وتجريم